الرؤوس والخلجان
------------------
الرؤوس (مفردها رأس): ويعني في الجغرافيا الطبيعية، ظاهرة جغرافية تمثل قسماً من اليابسة متقدماً في البحر، تكون نتيجة لعوامل تكتونية ناهضة بجوار الشواطئ البحرية والبحيرية، كنشوء مرتفع انكساري أو التوائي أو بركاني متقدم في البحر وملاصق لليابسة، أو نتيجة لترسيب الأنهار لكميات كبيرة من الرواسب متقدمة في البحر وأعلى من سطحه، كرأس البر شمالي دلتا مصر . كما يمكن أن يتكون نتيجة لصخور صلبة عاتية مرتبطة باليابسة متقدمة في البحر، لم تستطع طاقة الأمواج البحرية وتياراتها أن تسويها بما يجاورها من شواطئ صخرية أقل صلابة، كما يمكن أن يتكون نتيجة لارتباط جزر بحرية بالبر بوساطة أشرطة رملية، ويطلق على هذه الظاهرة اسم التومبولو Tombolo.
تأخذ الرؤوس أشكالاً مختلفة، يمثل بعضها شكل لسان قاري في البحر أو شكل زوايا معكوسة لرؤوس مثلثات ذات أضلاع متعرجة، مستقيمة، محدبة أو مقعرة. كما يمكن أن تكون الحواف النهائية ذات أشكال مستطيلة أو شبه منحرفة متعرجة أو محدبة أو معقوفة.
يمكن الاستفادة من مقدماتها في البحر مواضع منارات لإرشاد السفن، كما يمكن توظيفها مكاسر للأمواج البحرية أو كأرصفة تحمي ماوراءها من سفن بحرية راسية بعد تجهيزها عمرانياً، كما تعد نقطة مراقبة متقدمة في البحر ذات أهمية استراتيجية عسكرية لحماية المياه الإقليمية والحدود البحرية التي تليها.
الخلجان: تعد قسمًا من البحر متقدما في داخل اليابسة. لها دراسات تضاريسية (جيومورفولوجية) مستفيضة، ولاسيّما أن بعضها مرتبط في تكوينه بعوامل تكتونية باطنية : كما هو حال خلجان الشواطئ الدالماسية والبروتانية ذات البناء الإلتوائي، وخليج جزيرة (بركان) كراكاتوا الذي خلفته ثورة بركانية عام 1883، فأطاحت بما يعادل 33 كم 2 من مساحة الجزيرة وفوهة البركان في الفضاء، وقس على ذلك خليجي السويس والعقبة الإنكساريين.
وبعضها الآخر مرتبط بالنشاط الظاهري للطاقة المائية الجارية كخلجان المصبات النهرية ria في إسبانيا والشبكات المائية المغمورة estuairs كخليج شيزابيك شرقي الولايات المتحدة، وتسمى في مسقط وعمان خور، والأودية الجمودية المعلفية كالفيوردات fjords في النروج، بعضها شديد الاتساع كخليج المكسيك وخليج البنغال.
لتحميل الموضوع على رابط المجموعة :
https://www.facebook.com/groups/600992566618190/
------------------
الرؤوس (مفردها رأس): ويعني في الجغرافيا الطبيعية، ظاهرة جغرافية تمثل قسماً من اليابسة متقدماً في البحر، تكون نتيجة لعوامل تكتونية ناهضة بجوار الشواطئ البحرية والبحيرية، كنشوء مرتفع انكساري أو التوائي أو بركاني متقدم في البحر وملاصق لليابسة، أو نتيجة لترسيب الأنهار لكميات كبيرة من الرواسب متقدمة في البحر وأعلى من سطحه، كرأس البر شمالي دلتا مصر . كما يمكن أن يتكون نتيجة لصخور صلبة عاتية مرتبطة باليابسة متقدمة في البحر، لم تستطع طاقة الأمواج البحرية وتياراتها أن تسويها بما يجاورها من شواطئ صخرية أقل صلابة، كما يمكن أن يتكون نتيجة لارتباط جزر بحرية بالبر بوساطة أشرطة رملية، ويطلق على هذه الظاهرة اسم التومبولو Tombolo.
تأخذ الرؤوس أشكالاً مختلفة، يمثل بعضها شكل لسان قاري في البحر أو شكل زوايا معكوسة لرؤوس مثلثات ذات أضلاع متعرجة، مستقيمة، محدبة أو مقعرة. كما يمكن أن تكون الحواف النهائية ذات أشكال مستطيلة أو شبه منحرفة متعرجة أو محدبة أو معقوفة.
يمكن الاستفادة من مقدماتها في البحر مواضع منارات لإرشاد السفن، كما يمكن توظيفها مكاسر للأمواج البحرية أو كأرصفة تحمي ماوراءها من سفن بحرية راسية بعد تجهيزها عمرانياً، كما تعد نقطة مراقبة متقدمة في البحر ذات أهمية استراتيجية عسكرية لحماية المياه الإقليمية والحدود البحرية التي تليها.
الخلجان: تعد قسمًا من البحر متقدما في داخل اليابسة. لها دراسات تضاريسية (جيومورفولوجية) مستفيضة، ولاسيّما أن بعضها مرتبط في تكوينه بعوامل تكتونية باطنية : كما هو حال خلجان الشواطئ الدالماسية والبروتانية ذات البناء الإلتوائي، وخليج جزيرة (بركان) كراكاتوا الذي خلفته ثورة بركانية عام 1883، فأطاحت بما يعادل 33 كم 2 من مساحة الجزيرة وفوهة البركان في الفضاء، وقس على ذلك خليجي السويس والعقبة الإنكساريين.
وبعضها الآخر مرتبط بالنشاط الظاهري للطاقة المائية الجارية كخلجان المصبات النهرية ria في إسبانيا والشبكات المائية المغمورة estuairs كخليج شيزابيك شرقي الولايات المتحدة، وتسمى في مسقط وعمان خور، والأودية الجمودية المعلفية كالفيوردات fjords في النروج، بعضها شديد الاتساع كخليج المكسيك وخليج البنغال.
لتحميل الموضوع على رابط المجموعة :
https://www.facebook.com/groups/600992566618190/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق